فليم وثائقي من إنتاج جمعية كل <font style="vertical-align: inherit;"><font style="vertical-align: inherit;">أ</font></font>كال حول النازحين الأزواديين في تين ظواتين

فليم وثائقي من إنتاج جمعية كل أكال حول النازحين الأزواديين في تين ظواتين

في نهاية شهر  يونيو 2024، أرسلت جمعية كل أكال بعثة لتفقد اوضاع النازحين الوافدين حديثًا إلى تينزاواتين، إثر المجازر الجماعية التي ارتكبها مرتزقة فاغنر والجيش المالي في منطقة كيدال. هؤلاء النازحون جاؤوا من تاسَّيك، أماسين، توزيك، أبايبرا… وغيرهم ممن سبق أن قدموا من ميناكا وغاوا هربًا من عمليات الإعدام التي نفذها أنذاك تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.

خلال هذه البعثة، جمعت جمعية كل أكال  شهادات من ضحايا الفظائع التي ارتكبها مرتزقة فاغنر والجيش المالي.
يعيش هؤلاء النازحون في ظروف صعبة وبدون مساعدات، باستثناء أولى المساعدات التي قدمها الهلال الأحمر الجزائري لصالح النازحين الأوائل. يتوزعون بين تيمياوين، برج باجي المختار(إيندق)، وتينزاواتين. تمكن فريقنا من لقاء الذين استقروا في تينزاواتين في الجانب ألازوادي.

النازحون في تينزاواتين، على الحدود الجزائرية، يعيشون في ظروف بالغة القسوة. أُجبروا على الفرار من منازلهم بسبب النزاع وانعدام الاستقرار، فوجدوا أنفسهم في مخيمات مؤقتة، مثل المخيم الظاهر في الصورة. تقع هذه المخيمات في مناطق صحراوية لا أمن ولا أمان بالاضافة الى قسوة  العوامل الجوية (الحرارة ) والموارد الأساسية غير كافية.

تطالب جمعية كل أكال بشدة بتعامل مع  هذا الوضع بمسؤولية من قبل حكومات المنطقة والمنظمات الانسانية وإعتبار هولاء لاجئين وفق القوانين والمواثيق الدولية  . هناك الكثير من الجهود المطلوبة لتلبية الاحتياجات الأساسية، لا سيما توفير الغذاء، والماء الصالح للشرب، والرعاية الطبية، والمأوى المناسب. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان لهؤلاء النازحين، وضمان أن تُسمع أصواتهم وتؤخذ احتياجاتهم بعين الاعتبار.

نناشد المجتمع الدولي أن يعترف بخطورة الوضع في تينزاواتين وكل الأماكن التي يوجد فيها نازحون ولاجئون من أزواد حاليًا، من خلال تقديم دعم أكبر. كل عمل تضامني يهم ويمكن أن يحسن ظروف حياة هؤلاء النازحين الذين يتحملون محنًا لا يمكن تصورها.
معًا، يمكننا المساهمة في استعادة كرامتهم وتقديم مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لهم.

تدعو جمعية كل أكال، الملتزمة بدفاع وحماية حقوق الإنسان، منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الخيرية، والدول المجاورة إلى التحرك لمنع حدوث مأساة إنسانية على وشك الحدوث.

تعبر جمعية كل أكال عن شكرها الخاص لحكوتيْ وشعبيْ الجزائر وموريتانيا الشقيقة على كل الجهود المبذولة في استقبال ودعم النازحين واللاجئين الأزواديين .
تتمنى جمعية كل أكال أن تستمر هذه الجهود وتتحسن بشكل مستدام لصالح رفاهية هذه الفئات الهشة والمتأثرة بويلات النزاع وتبعاته من نزوح وغيره من الآثار.

كما نشكر جميع الأشخاص الطيبين، وخاصة مسؤولي مخيمات النازحين وسكان تينزاواتين على الاستقبال والتعاون، والذي بدونهم لم يكن لهذا الوثائقي أن ينجز. نقدم تهانينا وتشجيعاتنا وامتناننا لجميع أعضاء فريق كل أكال ومراسليه  على إنجاز هذا العمل النبيل رغم ضعف أو غياب وسائل العمل.

ستجدون هنا في هذا الوثائقي شهادات صادمة، لأهالي يروون لجمعية كل أكال باللغة الطارقية ( تماشغت)  مشاهد إعدام أقربائهم بقطع الرأس، وأحيانًا ماتوا نتيجة التعذيب أو الحرق. سرقت الممتلكات ودمرت البنى التحتية الحيوية (مراكز صحية، مدارس، مصادر مياه، مساجد…).

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *